The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة
The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
وتشمل المهارات الاجتماعية المختلفة الإصغاء الفعَّال، ومهارات التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي، والقيادة، وتطوير العلاقات.
أن تكون شخصاً مبادراً، وتُبدي رغبة في التقرب من الآخرين، أمراً في غاية الأهمية لتكوين العلاقات الاجتماعية، وكسب ود الآخرين، فلا تنتظر منهم المبادرة، بل كنت أنت المبادر.
عليك أن تهتم بصورتك الاجتماعية وسمعتك بين الناس، وتسعى إلى ترك انطباع جيد عنك لدى كل من يتعامل معك، حينها تكون شخصاً يمتلك ذكاءً عاطفياً واجتماعياً.
يُعَدُّ الذكاء العاطفي للمرأة على الصعيد المهني - كما هو الحال بالنسبة إلى الرجل - أهم عناصر النجاح؛ فهو يجعلها أكثر قدرة على تحمُّل جوَّ العمل وتحقيق التوازن بين حياتها العملية ومهامها الأسرية.
تتمتع المرأة ببعض خصائص الذكاء العاطفي الفطرية التي تميِّزها عن تلك الموجودة عند الرجل، ولتعرف أكثر كيف تستعمل المرأة تلك الميزات في تعاملها مع زوجها أو في تربيتها لطفلها أو في العمل؛ تابع معنا هذا المقال.
أهم خصائص الذكاء العاطفي والاجتماعي ألا تُجادل كثيراً، خاصة في الأمور غير المفيدة، بل درِّب نفسك أن تقبل الرأي الآخر بصدر رحب ولوكان يُخالف رأيك.
يقتضي الذكاء العاطفي والاجتماعي أن تضع نفسك مكان الشخص الذي أمامك، وتحاول أن تفهم شخصيته، وتبرر سلوكه، وتقدر عواطفه وانفعالاته والظروف التي يمر بها، حينها تنجح في إدارة علاقاتك الاجتماعية والتأثير في الآخرين، وتقييم المواقف بموضوعية اضغط هنا من خلال فهمك لعواطف الآخرين.
يمكِّنك الوعي الاجتماعي من التعرف على الإشارات غير اللفظية التي يستخدمها الآخرون باستمرار للتواصل معك، وتفسيرها؛ ممَّا يتيح لك إدراك ما يشعر به الآخرون، وكيف تتغير حالتهم العاطفية من لحظة إلى أخرى، وما هي الأمور الهامة بالنسبةِ لهم.
ندرك جميعاً أنَّنا لم نولَد مكتملين أو مُفعَّمين بطاقةٍ استثنائية، وأنَّنا في أثناء رحلتنا في هذه الحياة، يجب أن نحسِّن من أنفسنا، ونعلم أنَّنا يجب أن نعتني بأجسادنا لرعاية صحتنا العقلية والنفسية والعاطفية.
يحلل الشخص الذكي عاطفياً سلوكاته، ويعلم أنَّ الأصل في كل أمر هو الأفكار، ومن ثمَّ تتحول الفكرة إلى سلوك، ويعطينا السلوك بالنتيجة مشاعر سواء أكانت إيجابية أم سلبية.
إنَّ زرع الخوف من المشاعر في نفوس الأطفال أسهل ممَّا تعتقد، حتى لو حاولت تجنُّب ذلك، فاكتُبْ قائمة بالعبارات التي أخبرك بها والداك في طفولتك، أو دوِّنها على ورقة واحملها معك لتتذكَّرها دوماً، وحينما تشعر بالتعب والانزعاج، اطَّلع على تلك القائمة ولاحِظْ ما تشعر به في أثناء قراءتها، ويجب أن تمنعك هذه الرسالة التذكيرية من إغفال المشاعر التي تنشأ عند قراءة هذه العبارات.
فهي قادرة على إخضاع عواطفها للتفكير والتحليل المنطقي أكثر من الرجل، ومن ثَمَّ لديها قدرة أكبر على حلِّ المشكلات واتخاذ القرارات؛ وهذا ما يظهر جليَّاً وواضحاً من خلال علاقتها بأطفالها.
تُظهر دراسات عدة أنَّ المرأة التي تتمتع بالذكاء العاطفي تكون أكثر قدرة على رصد مشاعر وسلوكات الآخرين وتفسيرها، مع مراعاة مشاعرهم وإظهار التعاطف لهم ومسامحتهم وإظهار تلك المشاعر من خلال إيماءات الوجه في الوقت المناسب، كما تكون قادرة على ضبط انفعالاتها، وتحمُّل ضغوطات الحياة المختلفة، وإظهار الطاقة الإيجابية في مختلف المواقف، وبناء علاقات ناجحة ومثمرة مع المحيط، وتحمُّل المسؤولية تجاه ذاتها وتجاه الآخرين.
لا يبالغ الشخص الذكي عاطفياً في وصف مشاعره السلبية؛ بل يحدد درجة الشعور التي يشعر بها، ومن ثم يبحث في الأسباب التي أدت إلى ذلك الشعور، وصولاً إلى صنع ردة فعل مناسبة (سلوك مناسب).